بقلم: عبد الكريم الناصري
نشرت في مجلة الرسالة العدد 224 في 18-10-1937
يمكن قراءتها كاملة في هذا الرابط
نشرت في مجلة الرسالة العدد 224 في 18-10-1937
يمكن قراءتها كاملة في هذا الرابط
![]() |
الشيخ علي الطنطاوي |
وكانت ردا على مقالة نشرها في عدد سابق من مجلة (الرسالة) الاستاذ علي الطنطاوي ويمكن الاطلاع عليها في هذا الرابط بنفس العنوان. وللعلم أن عبد الكريم الناصري نشر الرد وعمره 19 سنة فقط، وكان الطنطاوي قد قطع شوطا كبيرا في حياته الأدبية والعملية إقرأ سيرته هنا.، فانظر اسلوب الرد والمناقشة الثرة بالعقل والمنطق والمعرفة واللياقة واللغة البليغة، مقارنة بما يمكن ان يرد به شاب عمره 19 سنة من شباب هذه الأيام. فأين كنا وأين أصبحنا!! ورغم أن المفاضلة بين (العلم والأدب) كانت قد جرت في حقبة من السنين الماضية، وربما لا تهم كثيرا قراء هذه الأيام، ولكني أعتقد أن الفجوة مازالت قائمة في عالمنا العربي.
وأذكر أن أبي ألمح لي يوما عن سعادته بأن مجلة الرسالة كانت تطلق عليه لقب (الاستاذ) متقدما اسمه ظنا منهم أنه كبير السن مع أنه بدأ يبعث لهم منذ أن كان عمره 15 سنة . ولكن (الأستاذية) ليست في السن أو المنصب، وإنما في العقل الراجح، أليس كذلك؟
وأذكر أن أبي ألمح لي يوما عن سعادته بأن مجلة الرسالة كانت تطلق عليه لقب (الاستاذ) متقدما اسمه ظنا منهم أنه كبير السن مع أنه بدأ يبعث لهم منذ أن كان عمره 15 سنة . ولكن (الأستاذية) ليست في السن أو المنصب، وإنما في العقل الراجح، أليس كذلك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق